آلام المفاصل والعضلات
تُعتبر آلام المفاصل والعضلات من المشكلات الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص في مختلف الأعمار. تتراوح أسباب هذه الآلام من الإجهاد العضلي البسيط إلى الأمراض المزمنة المرتبطة بالمفاصل.
في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أسباب آلام المفاصل والعضلات الشائعة وكيفية التعامل معها.
الأعراض
تبدأ أعراض ومؤشرات التهاب المفاصل التفاعلي في الظهور بشكل عام بعد مرور أسبوع إلى أربعة أسابيع بعد التعرض إلى مصدر العدوى. وقد تتضمن ما يلي:
الألم والتيبس. تتضمن أعراض التهاب المفاصل التفاعلي الشعور بألم في المفاصل، غالبًا في الركبتين والكاحلين والقدمين. وقد يحدث ألم في الكعبين أو أسفل الظهر أو الأليتين.
التهاب العين. كثير من مرضى التهاب المفاصل التفاعلي يصابون كذلك بالتهاب ملتحمة العين.
مشكلات البول. قد تسبب هذه الحالة كثرة التبوّل والشعور بالانزعاج أثناء التبوّل، كما قد يحدث التهاب في غدة البروستاتا أو عنق الرحم.
التهاب الأوتار والأربطة في مواضع اتصالها بالعظام. تحدث هذه الإصابة غالبًا في الكعبين وباطن القدمين.
تورم أصابع اليدين أو القدمين. قد تصاب أصابع اليدين أو القدمين بتورّم شديد في بعض الحالات لدرجة أنها تبدو مثل النقانق.
مشكلات الجلد. قد يؤثر التهاب المفاصل التفاعلي على الجلد بعدة طرق، مثل تقرحات الفم والطفح الجلدي في باطن القدم وراحة اليد.
ألم أسفل الظهر. يزداد الشعور بالألم عادةً خلال الليل أو في الصباح.
الأسباب
يحدث التهاب المفاصل التفاعلي نتيجة لإصابة جسمك بعدوى، وغالبًا ما تكون في الأمعاء أو الأعضاء التناسلية أو الجهاز البولي. وقد لا يكون الشخص على دراية بالعدوى المسببة إذا نتج عنها ظهور أعراض بسيطة أو إذا لم تظهر أي أعراض على الإطلاق.
كما أن هناك أنواع متعددة من البكتيريا قد تسبب الإصابة بالتهاب المفاصل التفاعلي. بعضها ينتقل جنسيًا، والبعض الآخر ينتقل عن طريق الطعام. وفيما يلي أنواع البكتريا الأكثر شيوعًا:
العطيفة
داء المتدثرة
المطثية العسيرة
الإشريكية القولونية
السلمونيلة
الشيغيلا
اليرسينيا
وتجدُر الإشارة إلى أن التهاب المفاصل التفاعلي ليس مُعديًا. ومع ذلك، فإن البكتيريا التي تسبب الإصابة به يمكن أن تنتقل جنسيًا أو عن طريق تناول طعام ملوّث. ولا يُصاب بالتهاب المفاصل التفاعلي سوى عدد قليل من الأشخاص الذين يتعرضون لهذه البكتيريا.
عوامل الخطورة
هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالات الإصابة بالتهاب المفاصل التفاعلي:
العمر. غالبًا ما تصيب حالة التهاب المفاصل التفاعلي البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا.
الجنس. يتساوى الرجال والنساء في احتمالية الإصابة بالتهاب المفاصل التفاعلي كاستجابة لعدوى منقولة بالغذاء. لكن يُصاب الرجال بهذه الحالة بنسبة أكبر من النساء استجابة لبكتيريا منقولة جنسيًا.
العوامل الوراثية. ترتبط واصمة وراثية معينة بالإصابة بالتهاب المفاصل التفاعلي، لكن معظم مَن لديهم هذه الواصمة الوراثية لا يُصابون بالمرض على الإطلاق.
طرق العلاج والتخفيف:
الراحة والتدليك: يمكن للراحة الكافية والتدليك بلطف المساعدة في تخفيف الآلام وتخفيف التوتر العضلي.
التدفئة والتبريد: استخدام الأكياس الساخنة أو الباردة على المناطق المؤلمة يمكن أن يقلل من الالتهاب ويخفف الألم.
العلاج الطبيعي: تمارين العلاج الطبيعي وتمارين التأهيل يمكن أن تعزز قوة العضلات وتحسن مرونة المفاصل.
الأدوية: يمكن للأدوية المضادة للالتهابات والمسكنات البسيطة أن تساعد في تخفيف الألم والتورم.
التغذية الصحية: اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على فيتامينات ومعادن هامة يمكن أن يدعم صحة المفاصل والعضلات.