المدونــة

الحجامة وتكيسات المبايض

الحجامة وتكيسات المبايض

علاج تكيس المبايض بالحجامة

الحجامة هي مصطلح يُطلق على تقنية استخدام أكواب زجاجية أو مطربانات صغيرة كأدوات شفط لسحب الدم والمواد الفاسدة الموجودة في جسم الإنسان، ويوجد نوعان من أنواع الحجامة وهما الجافة والرطبة، وفي الحجامة الجافة يكون العلاج بواسطة وضع الأكواب على الجلد فقط، بينما في الحجامة الرطبة يُحدث شقٌّ صغير في الجلد، ثم في مركز الصفوة الأولى الطبي توضع الأكواب لسحب كميات قليلة من الدم وإنّ العلاج بالحجامة يُعد مفيدًا لعلاج العديد من الأمراض،

منها متلازمة تكيّس المبايض، إذ إنها تساعد على حل العديد من  الأعراض والمضاعفات الناتجة من تكيسات المبايض،

ومن أهم الأمثلة على وظيفة الحجامة ما يأتي:

تساعد الحجامة في علاج تكيّس المبايض، من خلال تنظيم مستويات الهرمونات المضطرّبة في الجسم، والتي تؤدّي بدورها إلى تكيّس المبايض.*

تُحفّز الحجامة حدوث عملية الإباضة، وهذا مفيد للنساء اللواتي لا تحدث هذه العملية لديهن*.

تساعد الحجامة في التخلّص من التهابات قنوات فالوب، أو من انسدادها.

التخلّص من الاختلالات التي قد تواجه النساء في الطور الأصفري.

تساعد في علاج حالات بطانة الرحم المهاجرة.

علاج مشكلة زيادة نمو الشعر في الوجه وباقي مناطق الجسم، نتيجة الاضطرابات الهرمونية الناتجة.

تنظيم موعد الدورة الشهرية، والتخفيف من آلام والاضطرابات المعوية التي تصيب المرأة خلال فترة الحيض.

طريقة عمل الحجامة سواء استخدُم نوع الحجامة الجافة أو الرطبة

، تحتاج عملية الحجامة لعدد من الأكواب، يتراوح من 3 إلى 5 أكواب،

وبالنسبة لطريقة استخدام الحجامة فهي كالآتي:

وضع مادة قابلة للاشتعال مثل الكحول، أو الورق في كأس، وعندما تنطفئ هذه النار، يُقلب الكأس رأسًا على عقب على الجلد، وتوجد طرق حديثة تستخدم مضخة مطاطية بدلًا من إشعال النار، وتوجد طريقة الحجامة باستخدام الإبر، إذ توخز إبر في الجلد، وبعدها توضع الكأس فوقها. ترك الكأس لمدة ثلاث دقائق، وخلال هذه الفترة يَبرُد الهواء الموجود في الكأس، وعند حدوث ذلك يتشكل فراغ في الكأس يُسبب توسع الأوعية الدموية، وبالتالي احمرار الجلد وانتفاخه. في الحجامة الرطبة، بعد مرور 3 دقائق وإزالة الكأس، يستخدم مشرط صغير لإحداث شقوق صغيرة في الجلد لسحب الدم. وضع مرهم يحتوي على مضاد حيوي بعد الانتهاء من هذه العملية، وذلك لتفادي تعرض الجلد للعدوى. أسباب تكيس المبايض يُعدّ السبب الرئيسي لظهور الأكياس في المبايض غير معروف، لكن توجد بعض العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة بهذا المرض،  

الأمثلة على هذه الأسباب ما يلي:

 العامل الوراثي، إذ يعتقد أنّ بعض أنواع الجينات تكون مرتبطة بالإصابة بتكيّس المبايض.

زيادة إفراز هرمونات الأندروجينات في الدم.

ارتفاع الإنسولين في الدم، ويفرز هرمون الإنسولين من البنكرياس، من أجل المساهمة في تنظيم مستويات السكر في الدم، لكن قد تحدث حالات تسبب زيادة مستويات الأنسولين في الدم، وهي الحالات التي ترفض فيها خلايا الجسم الاستجابة للإنسولين، فبالتالي يرتفع السكر في الدم، ويؤدي ارتفاع الأنسولين لزيادة إفراز هرمون الأندروجين، مما يؤثر على عمل المبايض، ويشير بعض العلماء إلى أنّ النساء المصابات بتكيسات في المبايض، تحدث لهنّ التهابات، وبالتالي ارتفاع في عدد خلايا الدم البيضاء مسببةً زيادة إفراز هرمون التستوستيرون من المبايض، وهذا قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة. أعراض تكيس المبايض توجد العديد من الأعراض والعلامات التي تظهر نتيجة نشوء الأكياس في المبايض، ومن الأمثلة على هذه الأعراض ما يأتي:

*عدم انتظام الدورة الشهرية.

*ارتفاع مستويات الأندروجينات في الدم.

*ضيق في التنفس أثناء النوم.

*زيادة التوتر والاضطرابات.

*ارتفاع ضغط الدم.

*عدم القدرة على الحمل، أو العقم.

*ظهور حبوب الشباب على الجلد،

*وزيادة دهنية الجلد، وظهور القشرة على فروة الشعر.

*ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم.

*ظهور بقع سوداء على الجلد. الخمول والتعب.

*ظهور بعض الخصائص الذكرية، كالصلع، أو زيادة نمو الشعر في الوجه وباقي مناطق الجسم.

*فقدان الرغبة الجنسية.

*آلام الحوض.

*الإصابة بالاكتئاب.

*مقاومة الجسم للإنسولين.

*اضطرابات الوزن المختلفة.

*الصداع،

*ومواجهة صعوبات في القدرة على النوم.

 *المضاعفات الجانبية لتكيس المبايض توجد العديد من المشكلات الصحية ممكنة الحدوث نتيجة وجود تكيسات في المبايض،

ومن الأمثلة على هذه المشكلات ما يلي:

*الإصابة بالسمنة.

*العقم.

*ارتفاع الضغط في الحمل، أو الإصابة بالسكري خلال الحمل.

*الإجهاض خلال الحمل، أو الولادة المبكرة.

*التهابات حادة في الكبد، نتيجة تجمع الدهون فيه.

*الإصابة بمتلازمة الأيض،

  توجد العديد من الطرق الطبيعية التي يمكن اتباعها لتفادي الإصابة ولعلاج تكيسات المبايض،

ومن الأمثلة على هذه الطرق ما يأتي:

المحافظة على وزن صحي، وخسارة الوزن الزائد، إذ يساهم ذلك في تقليل مستويات الإنسولين والأندروجينات في الدم، فخسارة الوزن ولو بمقدار 5% من الوزن الكلي تحسّن الحالة، وتزيد فعالية الأدوية واستجابة الجسم لها. اتباع حميات غذائية صحية، محتوية على كميات أقل من الكربوهيدرات والدهون، إذ إن ارتفاعها يزيد الإنسولين في الدم، واختيار هذه الحميات المحتوية على الكربوهيدرات المعقدة، إذ إنها ترفع مستويات السكر في الدم ببطء. زيادة الحركة اليومية، وممارسة التمارين الرياضية، إذ إنها تقلّل مستويات السكر في الدم، وتساعد في خسارة الوزن، وتقلل من مقاومة الجسم للإنسولين والإصابة بالسكري.


Image

إن صحة مرضانا هي المسألة الأكثر أهمية في مركزنا ونحن نكرس معرفتنا وخبرتنا لتحديد المشكلة، وتثقيف المريض عن كيفية المحافظة على صحته ومساعدة كل من هم في حاجة إلينا.

القائمة

خدماتنا

للتواصل معنا

0097165507709
00971505505760

firstelitemc@gmail.com

الشارقة ، المجاز 1, كورنيش البحيرة
، بناية بالرشد 1306

تصميم وتطوير شركة أحمد الصادق لخدمات الأعمال